الخميس، 14 يونيو 2018

عيدنا هناك

صورة1:
شاطي النيل يعج من بعد الفجر فرادي وجماعات من اجل الإستحمام والتجهيز للصلاة.

صورة2:
مطايبة ومعايدة داخل جنبات المنازل الممتدة داخل الحيشان الواسعة ممتلئة بكثير من خطاب القلب والعين حين يعجز اللسان.

صورة3:
أجتماع مصغر تعلوه البسمات أمام ضخامة شجرات الحراز أمام جامع السيالة العتيق بإنتظار زفة الختمية بالشارع الأحمر الذي لأسمه نصيب من لونه لتأتي مارشات عسكرية بلباس أبيض هياء إلى الأمام هياء إلى الأمام.

صورة4:
خطبة العيد وإجتماع الصلاة نسوة وأطفال وكبار ومعانقة تطيب لها القلوب وإحتشاد لجمع أهالي السيالة وبعضا من أهالي الداخلة يزيده غبطة عودة الطيور المهاجرة وشوق اللقاء.

صورة5:
صفوف المعايدين تتقاطر دخولا وخروجا معبأ بالحلوى والكعك تمضغ وتحشو الجيوب تجهيزا لدخول آخر.

صورة خاصة جدا:
بالونات وإيسكريم وفرحة طفولية
وسوق شديد يالطاهر
الليلة العيد يالطاهر
لحقنا الشية يالطاهر
والمرارة النية يالطاهر .. ورحلة تملؤها حكايا الاطفال لشجرة تتكلم يختبئ داخلها من يرد على طفولتنا ورغم معرفة ذلك يكون طقسا مفرحا ولازما كل عيد لينتهي بصياحنا بوصلنا الحلة وما بنتدلى وندور بالعربة حول حراز يشكل معلما ويحكي  تاريخا.

الرحمة والمغفرة لكبارنا وتيجان رؤسنا اللذين فارقونا إلى لقاء بجنات عرضها السموات والأرض برحمة الكريم مجيب الدعاء.

ولكم كل عام وانتم بالف خير

ليست هناك تعليقات: